وهو معنى قول ابن عباس. وقال زيد بن أسلم: هي الأصنام.
وذكر الزجاج أن الجزء هنا: البنات وأنشد:
إِن أَجْزَتْ (حُرَّةُ) يَوْماً فَلاَ عَجَبَ | قَدْ (تُجْزِئُ الحُرَّةُ المِذْكَارُ أَحْيَاناً |
وقال المبرد: الجزء: البنت.
وقوله تعالى بعد الآية: ﴿أَمِ اتخذ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ﴾ [الزخرف: ١٦]، وقوله: {وَجَعَلُواْ الملائكة الذين