متاع يستمتع به أهل الدنيا في دنياهم.
﴿والآخرة عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ﴾، أي: وزينة الآخرة ونعيمها خير عند ربك لمن اتقاه فَجَدَّ في طَاعَتِهِ وَتَجَنَّبَ مَعَاصيَه.
والمعنى: وثواب الآخرة وجزاء الآخرة خير عند ربك للمتقين. واللام (من و " لما ") عند الكوفيين بمعنى إلا، وهي لام التوكيد عند البصريين. و " ما ". زائدة، وقيل: هي بمعنى: " شيء ".
ثم قال تعالى: جل ذكره: ﴿وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرحمن نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ﴾، أي: ومن يعرض عن الإيمان بما أنزل الله تعالى من كتابه. هذا قول قتادة، وهو قول الفراء، وقال المبرد: " يَعشُ: يتعامى ".
ومنه قول الشاعر:



الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
متى تأتِهِ تعْشو إلى ضوء ناره إلى ضوء ناره (تَجِدْ خَيْرَ عِنْدَهَا خَيْرٌ مُوقِدِ)