﴿إِنَّ الله هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فاعبدوه﴾، أي: إن الذي يستوجب الإفراد بالعبادة هو الله.
﴿هذا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ﴾، أي: هذا الذي أمرتكم به هو الطريق المقوم الذي لا يوصل إلى رضى الله إلا باتباعه.
ثم قال تعالى: ﴿فاختلف الأحزاب مِن بَيْنِهِمْ﴾.
قال قتادة: الأحزاب هنا، هم الأربعة الذين أخرجهم بنو إسرائيل يقولون في عيسى.
فكر ابن حبيب أن النصارى افترقت في عيسى بعد رفعه على ثلاث فرق:
فرقة قالت: هو الله، هم اليعقوبية قال الله عنهم:


الصفحة التالية
Icon