فيستجيبون له، فيقول: ﴿إِنَّكُمْ مَّاكِثُونَ﴾.
وقال السدي: يمكثون ألف سنة مما تعدون، ثم يجيبهم بعد ألف عام، إنكم ماكثون.
قال ابن زيد وغيره: ليقض علينا ربك: ليمتنا. القضاء هنا الموت.
ثم قال: ﴿لَقَدْ جِئْنَاكُم بالحق﴾، أي: لقد جاءتكم الرسل من عند ربكم.
﴿ولكن أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ﴾، أي أكثرهم لا يقبل الحق فهذا الذي أنتم فيه جزاء فعلكم.
ثم قال: ﴿أَمْ أبرموا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ﴾، (أي: أم أبرم) هؤلاء المشركون من قريش أمراً يكبدون به الحق فإنا مبرمون. أي: نخزيهم ونذلهم ونظفرك