مروية عن عمر وأُبي.
ثم قال تعالى: ﴿وَتَبَارَكَ الذي لَهُ مُلْكُ السماوات والأرض وَمَا بَيْنَهُمَا﴾، أي: وتعالى الذي في ملكه ذلك وكله وفي تدبيره وبيده.
وقوله: ﴿وَعِندَهُ عِلْمُ الساعة﴾، أي: وتفرد بعلم قيام الساعة، ﴿وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾، أي: تردون بعد مماتكم.
ثم قال تعالى: ﴿وَلاَ يَمْلِكُ الذين يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشفاعة﴾، أي، ولا تملك الآلهة التي يعبدها هؤلاء المشركون من دون الله تعالى شفاعة لمن عبدهم، قال مجاهد. والقول الأول قاله قتادة.
﴿إِلاَّ مَن شَهِدَ بالحق﴾، أي: بالتوحيد لله والطاعة له.
﴿وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾، أي: يعلمون (أن ما أقروا به حق).
وقيل معنى ﴿إِلاَّ مَن شَهِدَ بالحق﴾، يعني: عيسى وعزيرُ والملائكة فإنهم


الصفحة التالية
Icon