وقال ابن عباس: " لو أن قطرة من زقوم جهنم أنزلت على الدنيا لأفسدت على الناس معائشهم ". وقال ابن زيد: الأثيم هنا: أبو جهل.
قال: ﴿كالمهل يَغْلِي فِي البطون﴾، أي: شجرة الزقوم - التي جعلنا ثمرها طعام الكافر في جهنم - كالرصاص أو الفضة المذابة إذا ما تناهت حرارتها.
وقال ابن عباس: " كالمهل: كُدْردِيِّ الزيت ".
(وروي عنه أنه رأى فضة قد أذيبت فقال: هذا


الصفحة التالية
Icon