سماها الله تعالى، ودجلة في الآخرة لبن أغزر ما يكون من الأنهار التي سمى الله تعالى، والفرات في الآخرة خمر أغزر ما يكون من الأنهار التي سمى الله تعالى، وسيحان ماء أغزر ما يكون من الأنهار التي سمى الله تعالى.
ثم قال: ﴿وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ﴾ أي: لهم مغفرة؛ أي: ستر على ذنوبهم، وعفو من الله عليها فلا يجازيهم بها، والتقدير عند سيبويه: وفيها يتلى عليكم مثل الجنة، وفيها يقص عليكم مثل الجنة.
وقال يونس (و) النضر بن شميل والفراء: " مثل " بمعنى صفة ومثله


الصفحة التالية
Icon