كتبوا في المصحف ﴿نِعْمَةَ الله﴾ هاهنا بالهاء، وكذلك في سائر القرآن إلا أحد عشر موضعاً كتبت بالتاء:
في البقرة: ﴿واذكروا نِعْمَتَ الله عَلَيْكُمْ وَمَآ أَنزَلَ عَلَيْكُمْ﴾ [الآية: ٢٣١].
وفي آل عمران ﴿واذكروا نِعْمَتَ الله عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ﴾ [الآية: ١٠٣].
وفي المائدة: ﴿اذكروا نِعْمَتَ الله عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ﴾ [الآية: ١١].
وفي إبراهيم: ﴿نِعْمَةَ الله كُفْراً﴾ [الآية: ٢٨].
وفيها: ﴿وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ الله لاَ تُحْصُوهَا﴾ [إبراهيم: ٣٤].
وفي النحل: ﴿وَبِنِعْمَتِ الله هُمْ يَكْفُرُونَ﴾ [الآية: ٧٢].
وفيها: ﴿نِعْمَتَ الله ثُمَّ يُنكِرُونَهَا﴾ [النحل: ٨٣].
وفيها ﴿واشكروا نِعْمَتَ الله﴾ [النحل: ١١٤].
وفي لقمان: ﴿تَجْرِي فِي البحر بِنِعْمَةِ الله﴾ [الآية: ٣١].
وفي فاطر: ﴿نِعْمَتَ الله عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ﴾ [الآية: ٣].
وفي: والطور: ﴿فَمَآ أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ﴾ [الآية: ٢٩].
والأصل في جميعها التاء، ولكن من موقف بالهاء فإنما ذلك للفرق بين الأفعال