﴿ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التوراة وَمَثَلُهُمْ فِي الإنجيل﴾: أبو عبيدة بن الجراح، ﴿كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ﴾ بأبي بكر الصديق، فاستغلظ بعمر، ﴿فاستغلظ فاستوى على سُوقِهِ يُعْجِبُ الزراع﴾ بعثمان، ﴿لِيَغِيظَ بِهِمُ الكفار﴾ بعلي، ﴿وَعَدَ الله الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات﴾ أصحاب محمد ﷺ.
وقد روى أبو هريرة أن النبي ﷺ قال: " لا يجتمع حب أبي بكر وعمر وعثمان وعلي إلا في قلب مؤمن ".
وسئل: أبو هريرة عن القدر فقال: اكتف منه بآخر سورة الفتح، يريد ﴿مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ الله والذين مَعَهُ (أَشِدَّآءُ عَلَى الكفار)﴾ آخر السورة، ثم قال أبو هريرة: " إن الله نعتهم قبل أن يخلفهم ".