وقال قتادة: كان أناس يقولون لو نزل في كذا، أو صنع كذا وكذا، فكره الله تعالى ذلك.
وقال الحسن: ذبح أناس من المسلمين قبل صلاة رسول الله ﷺ يوم النحر، فأمرهم النبي ﷺ أن يعيدوا ذبحاً آخر لتقدمهم.
ففي هذا دليل أنه لا يجوز أن يؤدى فرض قبل وقته.
قال الضحاك: لا تقدموا بين يدي الله ورسوله: يعني بذلك في القتال، وما كان من أمر دينهم، لا يصلح لهم أن يتقدموا في أمر حتى يأمر فيه النبي ﷺ.
وروى ابن أبي مليكة: أن الآية نزلت في رأي، أشار به عمر على النبي ﷺ،


الصفحة التالية
Icon