قوله: ﴿وأقسطوا إِنَّ الله يُحِبُّ المقسطين﴾.
[أي: أعدلوا في حكمكم بينهم إن الله يحب المقسطين] العادلين في أحكامهم.
يقال قسط الرجل: إذا جار، وأقسط إذا عدل.
قال: ﴿إِنَّمَا المؤمنون إِخْوَةٌ﴾.
أي: إنما المؤمنون إخوة في الدين فأصْلِحوا بينهم إذا اقتتِلوا بأن تحملهم على حكم كتاب الله تعالى.
﴿ واتقوا الله﴾ أي: وخافوه في حكمكم فلا تحيفوا.
﴿لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ أي: افعلوا ذلك ليرحمكم ربكم.
قال: ﴿يا أيها الذين آمَنُواْ لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عسى أَن يَكُونُواْ خَيْراً مِّنْهُمْ﴾.
أي: لا يهزأ قوم مؤمنون من قوم مؤمنين لعل (المستهزئ منه خير من الهازئ)، وكذلك النساء.
" وقوم " في كلام العرب يقع للمذكرين خاصة، ويجوز أن يكون فيهم نساء على المجاز.


الصفحة التالية
Icon