وقال قتادة: حفيظ: ما استودعه الله تعالى من حقه ونعمته.
قال: ﴿مَّنْ خَشِيَ الرحمن﴾ " من " بدل من " أواب " أو من " كل "، والمعنى: من خاف الرحمن في الدنيا وخشي عذابه.
﴿وَجَآءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ﴾ قال قتادة: بقلب منيب إلى ربه؛ أي: راجع إلى رضا ربه.
قال فضيل: المنيب: الذي يذكر ذنوبه في الخلا ويستغفر منها.
قال ﴿ادخلوها بِسَلاَمٍ ذَلِكَ﴾ أي: ادخلوا الجنة بسلامة وبأمان من الهم والنصب والعذاب والموت وجميع المكاره والأحزان.
ثم قال ﴿يَوْمُ الخلود﴾ أي: ذلك اليوم الذي يدخلون فيه الجنة هو يوم


الصفحة التالية
Icon