من الجوع والقمل
وقال النبي [ ﷺ] :" سأل نبي من الأنبياء سعة الرزق فأوحى الله إليه: (أَمَا يَكْفِيكَ أَنِّي عَصَمْتُكَ مِنَ الْكُفْرِ) ".
فلو رضيَ اللهُ الدنيا لأحد من أوليائه ما نال منها الكافر جرعة ماء، ولكن الله لم يجعلها ثوباً لمؤمن ولا عقاباً لكافر.
قوله: ﴿البأسآء والضرآء﴾ الفقر والمرض.
وقيل: القتل والفقر.
وقال القتبي: " البأساء: الشدة والضراء: البلاءً ".
ومعنى ﴿وَزُلْزِلُواْ﴾ خوفوا وحركوا.
وأصله من " زال الشيء من مكانه ". ومعنى " زلزلته " كررت زلزلته.