قال: البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف ملك إذا خرجوا لم يعودوا ".
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنهـ: البيت المعمور بيت في السماء يقال له الضراح وهو بحيال الكعبة من فوقها حرمته في السماء كحرمة الكعبة في الأرض يصلي فيه كل يوم سبعون ألفاً من الملائكة لا يعودون فيه أبداً.
وعنه قال: هو في السماء السادسة.
وعن ابن عباس أنه قال: هو بيت حذاء العرش.
وقوله: ﴿والسقف المرفوع﴾ يعني به السماء. كقوله: ﴿وَجَعَلْنَا السمآء سَقْفاً مَّحْفُوظاً﴾ [الأنبياء: ٣٢] وقوله: ﴿والبحر المسجور﴾.
قال مجاهد: المسجور الموقد، ومثله ﴿وَإِذَا البحار سُجِّرَتْ﴾ [التكوير: ٦] أي: أوقدت من شجرة التنور إذا أوقدت، وهو قول ابن زيد.