وقال قتادة: لا تغلب أحدا على عقله.
وقال أبو عبيدة لا يصدعون عنها: لا تصدع رؤوسهم، ولا ينزفون: لا يكسرون ومن قرأ بكسر الزاي فمعناه لا ينفذ شرابهم.
وقيل: لا ينزفون: لا تتغير ألوانهم لشربها، وهو زوال الدم من الوجه.
أي: يطوف عليهم هؤلاء الولدان بفاكهة مما يتخيرون لأنفسهم من الجنة وتشتهيها قلوبهم.
قال بعض المفسرين: يخلق الله جل ذكره لهم لحما على ما يشتهون من (شواء وطبخ) من جنس الطير.
وبعضهم يقول لهم لحم طير من الجنة على الحقيقة.
وروى ابن مسعود عن النبي ﷺ أنه قال: " ما هو إلا تشتهي الطائر في الجنة وهو يطير فيقع بين يديك مشوياً ".