وقال الليث بن أبي سليمان بلغني أن الحور العين خلقن من الزعفران، وكذلك روى ليث عن مجاهد وعن مجاهد أيضاً أنه إنما سمين حورا (لأنهن يحار) فيهن الطرف.
قال: ﴿لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا﴾ أي: في الجنة ﴿لَغْواً وَلاَ تَأْثِيماً﴾ أي: لا يسمعون في الجنة باطلا من القول، وليس فيها ما يؤثمهم. /
وقيل اللغو: ما يلغى.
أي: لا يسمعون فيه ما يكرهون، إنما يسمعون أسلم مما تكره.
وقيل المعنى إلا قيلا يسلم فيه من الإثم.
(أي ماذا لهم من النعيم، وفي الكلام معنى التعجب يعجب الله تعالى نبيه ﷺ ما أعده لهم من الفضل، وأصحاب اليمين) هم الذين يؤخذ بهم ذات اليمين يوم القيامة، والجنة عن يمين الخلق، والنار عن يسارهم.


الصفحة التالية
Icon