وقيل هم الذين أعطوا كتبهم بشمائلهم.
أي: في سموم جهنم وحميمها.
أي: من دخان شديد السواد، والعرب تصف الشديد السواد باليحموم.
قال ابن عباس وعكرمة [ومجاهد] هو دخان جهنم، وقاله قتادة وابن زيد.
أي: ليست ذلك الظل ببارد كبرد ظلال الدنيا، لكنه حار إذ هو دخان.
وقوله: ﴿وَلاَ كَرِيمٍ﴾ أي: ولا حسن لأنه عذاب. قال الضحاك كل شراب ليس بعذب فليس بكريم، والعرب تنفي الكرم عن كل شيء ليس بمحمود. /
أي إن أصحاب الشمال كانوا (قبل ذلك) في الدنيا منعمين بالحرام.