ليس أحد يصيب خدش عود، ولا نكبة قدم، ولا خلجان عرق، إلا بذنب وما يعفو الله أكثر.
وقال الحسن في معنى الآية: كل مصيبة (من السماء) هي في كتاب الله جل ثناؤه من قبل أن نتبرأ القسمة، وهو قول الضحاك وابن زيد.
وعن ابن عباس أيضاً هو ما أصاب من مصيبة في الدين والدنيا هي في كتاب عند الله من قبل أن تخلق الأنفس.
وقيل الضمير في " نبرأها " بالمصائب، وقيل للأرض. ورجوعها إلى الأنفس أولى لأنه أقرب إليها.
وقوله: ﴿إِلاَّ فِي كتاب﴾ معناه: إلا هي في كتاب، ثم حذف الضمير.
قال ابن عباس أمر الله تعالى القلم فكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة.
ثم قال: ﴿إِنَّ ذلك عَلَى الله يَسِيرٌ﴾ أي: إن خلق الله تعالى الأنفس وإحصاء ما هي