وقيل الذين لم يرعوها هم قوم جاءوا بعد الأولين الذين ابتدعوا الرهبانية.
ثم قال: ﴿فَآتَيْنَا الذين آمَنُواْ مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ﴾ أي: فأعطينا الذين آمنوا بالله ورسوله من هؤلاء الذين ابتدعوا الرهبانية ثوابهم على فعلهم.
﴿وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾ أي: أهل معاص وخروج عن طاعة الله.
وقال ابن زيد هم الذين رعوا ذلك الحق.
قال قتادة: الرأفة والرحمة من الله / وهم الذين ابتدعوا الرهبانية.
وقد قيل أن الرهبانية معطوفة على رأفة. ، وأنها مما آتاهم الله فابتدعوا فيها وغيروها وبدلوها.
قال: ﴿يا أيها الذينءَامَنُواْ﴾ أي: صدقوا بما جاءهم به محمد ﷺ من أهل الكتابين.
﴿اتقوا الله﴾ أي: خافوه بأداء فرائضه واجتناب معاصيه.