خلقه، فلذلك أعطى أمة محمد ﷺ من الأجر على مدتهم القريبة ما لم يعط غيرهم.
﴿والله ذُو الفضل العظيم﴾.
أي ذو الفضل على خلقه، العظيم فضله.
وقيل أنهم قالوا: الأنبياء منا، كفروا بعيسى وبمحمد ﷺ فأعلم الله خلقه أن الفضل بيده يؤتيه من يشاء، وليس فضله بموقوف على بني إسرائيل دون غيرهم فلا يرسل رسولاً إلا منها يرسل الرسول ممن يشاء على من يشاء، وإلى من يشاء، يفعل ما يشاء ويتفضل على من يشاء لا إله إلا هو.


الصفحة التالية
Icon