من الشام.
قال الحسن: أصاب الناس جوع و (غلاء) سعر، فقدمت عير والنبي ﷺ يخطب فخرجوا إليها.
واللهو (هنا): ما يصنع عند النكاح من الدف. وقيل: وهو الطبل.
ثم قال تعالى: ﴿قُلْ مَا عِندَ الله خَيْرٌ مِّنَ اللهو وَمِنَ التجارة﴾.
أي: ما عنده من الثواب والأجر خير من ذلك لمن جلس واستمع الخطبة.
﴿والله خَيْرُ الرازقين﴾.
أي: خير رازق، فارغبوا إليه في توسعة الرزق.