(وقال ابن عباس: يعني آدَمَ، خلقه بيده.
- ثم قال: ﴿وَإِلَيْهِ المصير﴾.
أي: المرجع يوم القيامة).
- ثم قال: ﴿(يَعْلَمُ) مَا فِي السماوات والأرض...﴾.
أي: يعلم كل ما في السماوات السبع والأرض من شيء لا تخفى عليه من ذلك خافية، ويعلم ما يُسِرُّ الخلق من قول وعمل وما يعلنون من ذلك.
- ثم قال: ﴿والله عَلِيمٌ بِذَاتِ الصدور﴾.
أي: ذو علم بضمائر صدور العباد وما تنطوي عليه نفوسهم وهذا: (كله) تحذير من الله جل ذكره (لعباده أن يسروا غير الذي يعلنون).
- ثم قال تعالى: ﴿أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ (الذين كَفَرُواْ مِن قَبْلُ فَذَاقُواْ وَبَالَ أَمْرِهِمْ)﴾.