ثم قال: ﴿فاتقوا الله مَا استطعتم...﴾.
هذا نزل بعد قوله تعالى: ﴿اتقوا الله حَقَّ تُقَاتِهِ﴾ [آل عمران: ١٠٢] تخفيفاً عن الخلق، فقيل: إن هذا ناسخ لذلك، وقيل: " هو تخفيف، ولا بد من التقى. ومعنى ﴿حَقَّ تُقَاتِهِ﴾ أن يطاع فلا يعصى.
وكانوا يبايعون النبي ﷺ على السمع والطاعة، فيقول: فيما استطعتم.
قال ابن مسعود ﴿حَقَّ تُقَاتِهِ﴾ أن يطاع فلا يعصى، ويشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى.
- ثم قال: ﴿واسمعوا وَأَطِيعُواْ...﴾.