تضعيفه/ لنفاتكم.
﴿والله شَكُورٌ حَلِيمٌ﴾.
أي: ذو شكر لأهل الإنفاق في سبيله، حليم عن أهل معاصيه، يترك معالجتهم بعقوبته.
- ثم قال تعالى: ﴿عَالِمُ الغيب والشهادة العزيز الحكيم﴾.
أي: هو عالم ما غاب عن الأبصار وما ظهر في السماوات والأرضين، وهو الشديد في انتقامه ممن كفر به، الحكيم في تدبيره خلقه.