- ثم قال تعالى: -ayah text-primary">﴿قَدْ أَحْسَنَ الله لَهُ رِزْقاً﴾.
أي: قد وسع الله له في الجنات رزقاً.
- ثم قال تعالى: ﴿الله الذي خَلَقَ سَبْعَ سماوات وَمِنَ الأرض مِثْلَهُنَّ...﴾.
أي: الله (الذي) خلق ذلك، لا (ما) يعبده المشركون من الأوثان والأصنام التي لا تقدر على شيء، وخَلَقَ من الأرض مثلهن (أي): سبعاً.
وعن ابن عباس أنه قال: في كل أرض من الأرضين السبع نحو ما على هذه الأرض من الخلق. ولذلك قال: ﴿وَمِنَ الأرض مِثْلَهُنَّ﴾ لأن في كل سماء خلقاً لله.
وعن ابن مسعود أنه [قال]: خلق سبع سماوات، غِلَظُ كل واحدة مسيرة خمسمائة عام، وبين كل واحدة منهم والأخرى مسيرة خمسمائة عام، وفوق