وذكر قتادة قال: التقى أربعة أملاك من الملائكة بين السماء والأرض، فقال بعضهم لبعض: من أين [جئت]؟ فقال أحدهم: أرسلني ربي من المشرق وتركته، (ثم) قال الآخر: أرسلني ربي من الأرض السابعة وتركته، (ثم) قال الآخر: أرسلني ربي من المغرب وتركته.
- ثم قال تعالى: ﴿يَتَنَزَّلُ الأمر بَيْنَهُنَّ.
..﴾.
أي: يتنزل الوحي بين السماء السابعة والأرض السابعة. قاله مجاهد.
- ثم قال تعالى: ﴿لتعلموا أَنَّ الله على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ...﴾.
أي: يتنزل قضاء/ الله وأمره بين ذلك كي تعلما أيها الناس كُنْهَ قدرته وسلطانه، وأنه قادر على كل شيء، لا يتعذر عليه شيء أراده، ولا يمتنع عليه شيء شاءه.
- ثم قال تعالى: ﴿وَأَنَّ الله قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً﴾.
أي: ولتعلموا أن الله بكل شيء (مِنْ) خلقه محيط علماً، لا يعزب عنه