فيه دون ظهور عمله).
فالمعنى: ليخبتر وقوع ذلك (منكم) على ما سبق في علمه وقضائه. وتقديره: من خير وشر احتساباً منكم.
قال قتادة: أذل الله ابن آدم بالموت، وجعل الدنيا دا ر حياة ودار فناء، وجعل الآخرة دار جزاء وبقاء.
- ثم قال: ﴿الذي خَلَقَ سَبْعَ سماوات طِبَاقاً...﴾.
أي: اخترع ذلك طبقا فوق طبق.
﴿مَّا ترى فِي خَلْقِ الرحمن مِن تَفَاوُتٍ...﴾.
أي: من اختلاف، يعني في خلق السماوات، وقيل: في كل ما خلق، فكله محكم دال على قادر بارئ حكيم في تدبيره ولطفه.
- ثم قال تعالى: ﴿فارجع البصر هَلْ ترى مِن فُطُورٍ﴾.
أي: هل ترى يا ابن آدم من شقوق أو وَهْيٍ؟