واللماز: الذي يذكرهم من ورائهم.
(وقيل: هما جميعاً [لمن] يذكر الناس من ورائهم).
قال قتادة: ﴿هَمَّازٍ﴾ (أي) " يأكل لحوم المسلمين ".
قال أبو عبيد: " بعد ذلك " أي: مع ذلك. وقال: والزنيم (هو) المعلق بالقوم [وليس] منهم.
وعن ابن عباس أيضاً أن الزنيم: [الظَّلُوم].
وقال شهر بن حوشب: " هو [الجِلْفُ] الجافي الأكول الشروب من


الصفحة التالية
Icon