قال ابن عباس: " الحاقة اسم من أسماء القيامة، عظمه الله وحذره عباده ".
وقال قتادة: الحاقة: القيامة حقت لكل عامل ما عمله.
- ثم قال تعالى: ﴿وَمَآ أَدْرَاكَ مَا الحاقة﴾.
أي: واي شيء يدرك ويعرفك أي شيء الحاقة؟! [وهذا] كله تعظيم ليوم القيامة.
- ثم قال تعالى: ﴿كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بالقارعة﴾.
أي: كذبت ثمود قوم صالح، وعاد قوم هود بالساعة التي تقرع قلوب العباد بهجومها عليهم.
قال ابن عباس: ﴿بالقارعة﴾: بيوم القيامة.
وقال قتادة: بالساعة.
- ثم قال تعالى: ﴿فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُواْ بالطاغية﴾.