ترحموننا؟! فيقولون: وكيف نرحمك ولم يرحمك أرحم الراحمين؟!.
- ثم قال تعالى: ﴿إِنَّهُ كَانَ لاَ يُؤْمِنُ بالله العظيم﴾.
أي: لا يصدق بتوحيد بالله.
﴿وَلاَ يَحُضُّ على طَعَامِ المسكين﴾.
ولا يرغب هو ولا يُرَغَّبُ غيرهُ في إطعام أهل المسكنة والحاجة.
- قوله تعالى: ﴿فَلَيْسَ لَهُ اليوم هَا هُنَا حَمِيمٌ﴾ إلى آخرة السورة.
أي: فليس لهذا الكافر - يوم القيامة - قريب ولا صديق ينجيه من عذاب الله. وقيل: المعنى: ليس في جهنم ماء حار ولا طعام ينتفع به، قال قطرب.
وقيل: معناه: ليس له في جهنم طعام إلا من غسلين، أي: من صديد أهل النار، وذلك ما يسيل من صديدهم. وقال بعض أهل اللغة: كل جرح غسلته فخرج منه شيء فهو غسلين، وهو " فعلين " من الغسل. قال ابن عباس: غسلين "


الصفحة التالية
Icon