شيء منه ويبقى فؤاده نضيجاً ". وقال الضحاك: ﴿للشوى﴾: " تبدي اللحم والجلد على العظم حتى لا تترك منه شيئاً ". وقال ابن زيد: الشوى: " الأراب العظام، قال: تقطع عظامهم كما ترى ثم تحرق خلقهم وتبدل جلودهمه ". قال ابن جبير: ﴿للشوى﴾ " للعصب والعقب ". وعن مجاهد أيضاً: ﴿للشوى﴾: للجلد. وعنه للأطراف. وقال ثابت البناني: للشوى: لِمَكَارِمِ وجه ابن آدم.
- ثم قال تعالى: ﴿تَدْعُواْ مَنْ أَدْبَرَ وتولى﴾.
أي: تدعو لظى إلى نفسها من أدبر عن طاعة الله وتولى عن الإيمان بالله وبكتبه وَرُسُلِه، هذا معنى قول قتادة. قال ابن زيد: ليس لها سلطان (إلا على من