عكرمة: ضجوراً. وقال قتادة وابن زيد: الهلوع: الجزوع.
- وقوله ﴿إِذَا مَسَّهُ الشر جَزُوعاً﴾ أي: إذا قل ماله وناله الفقر والعدم فهو جزوع من ذلك لا صبر له عليه.
﴿وَإِذَا مَسَّهُ الخير مَنُوعاً﴾ أي: إذا كثر ماله فهو بخيل بما في يديه لا ينفقه في طاعة الله ولا يؤدي منه حق الهل.
- ثم قال تعالى ذكره: ﴿إِلاَّ المصلين﴾.
(أي): إلا الذين يطيعونن الله بأداء فرائضه، [فليسوا] بداخلين في عدد من خلق هلوعاً وهو [كافر] بربه. وذكر بعض العلماء أن المصلين هنا الذين كانوا مع رسول الله، وهو قول ابن زيد.


الصفحة التالية
Icon