وقيل: هو الذي لا ينمى له مال. وقيل: هو الذي اجتيح ماله.
وقيل: هو المصاب بزرعه.
وقيل: هو " المتعفف ".
- ثم قال: ﴿والذين يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدين﴾.
أي: يؤمنون بالبعث والجزاء والجنة والنار.
﴿والذين هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ﴾:
أي: هم وَجِلُونَ في الدنيا خوفاً (أن) يعذبهم ربُّهم في الآخرة، فهم من [خوفه] لا يضيعون فرائضه ولا يتعدون إلى ما حرمن عليهم.
- ثم قال تعالى: ﴿إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ﴾:
أي: لا يُؤمَن منه من عصى ربه. والوقف على " لَظَى " جائز حسن في قراءة