- ثم قال تعالى -ayah text-primary">﴿فَلآ أُقْسِمُ بِرَبِّ المشارق والمغارب إِنَّا لقادرون * على أَن نُّبَدِّلَ خَيْراً مِّنْهُمْ﴾.
" لا " زائدة، والتقدير: [أقسم برب: مشارق الشمس] وهي ثلاثمائة وستون، وبرب مغاربها، وهي ثلاثمائة وستون.
- ﴿إِنَّا لقادرون﴾.
على أن نخلق خيراً منه هؤلاء المشركين ونهلكهم.
- ﴿وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ﴾:
أي ما يفوتنا أحد نريد هلاكه ولا أمر نريد إتمامه.
قال ابن عباس: " (إن) الشمس تطلع كل سنة في ثلاثمائة وستين كُوَّة، تطلع كل يوم في كوة لا ترجع إلى تلك الكوة إلى ذلك اليوم من العام المقبل، ولا تطلع إلا وهي كارهة، [تقول]: يا رب، لا تطلعني على عبادك، فإني أراهم يعصونك ويعملون بمعاصيك ". وعن ابن عباس أيضاً في قوله: {فَلآ أُقْسِمُ بِرَبِّ المشارق