على ما يُؤَمِّلُ، أي: لا يكون ذلك].
- ثم قال: ﴿إِنَّهُ كان لآيَاتِنَا عَنِيداً﴾.
أي: إنه كان لرد حجتنا وآياتنا معانداً، مجانباً. يقال: عَنُدَ البَعيرُ [يَعْنِدُ عُنُوداً]، و [بَعِيرٌ عَنُودُ]: إذَا مشى مجانباً للإبل لا يمشي معها. قال ابن عباس: ﴿عَنِيداً﴾ " جحوداً ". وهو قول قتادة. وقال مجاهد: " معانداً للحق، مجانباً له ". وقال سفيان: ﴿عَنِيداً﴾ " مشاقاً لنا ".
- ثم قال: ﴿سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً﴾.
أي: سأكلفه مشقة من العذاب لا راحة منها. وقيل: الصعود جبل من نار (يكلفون) أن يصعدوه، فإذا وضع يده عليه ذابت، فإذا رفعها عادت، وإذا وضع


الصفحة التالية
Icon