أي: ولا يشك أهل الكتاب [و] المؤمنون في حقيقة ذلك.
- ثم قال: ﴿وَلِيَقُولَ الذين فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ...﴾.
أي: نفاق.
﴿والكافرون...﴾.
يعني: مشركي قريش.
- ﴿مَاذَآ أَرَادَ الله بهذا مَثَلاً﴾.
أي: ماذا أراد الله بهذا حسين يخوفنا بهؤلاء التسعة عشر.
- قال الله: ﴿كَذَلِكَ يُضِلُّ الله مَن يَشَآءُ وَيَهْدِي مَن يَشَآءُ﴾.
أي: كما أضل هؤلاء المنافقين والمشركين القائلين: أي شيء أراد الله بهذا مثلاً؟! كذلك يضل الله من يشاء] من خلقه فَيَخْذُلُهُ عن إصابة الحق، ويهدي من يشاء فيوفقه للحق.
- ثم قال تعالى: ﴿وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ...﴾.


الصفحة التالية
Icon