يريد: ألا.
قال ابن عباس: قوله: ﴿وَلاَ أُقْسِمُ بالنفس﴾ (هو أيضاً) قسم. أَقْسَمَ ربنا بما شاء من خلقه. وهو قول قتادة. وهو اختيار الطبري، فتكون " لا " الأولى رداً لكلام ت قدم، و " لا " الثانية زائدة. وقال الحسن: ﴿وَلاَ أُقْسِمُ بالنفس﴾ ليس بقسم. والمعنى: ولست أقسم بالنفس اللوامة. فتكون " لا " الأولى [رداً] لكلام تقدم أو زائدة، و " لا " الثانية نافية غير زائدة.
وتأويل الكلام عند الطبري: لا، ما الأمر. كما تقولون: أيها الناس. كأنه (يقدرُ) جواب القسم محذوفاً. كأنه قال: (لا)، ما الأمر، كما تقولون: إن الله لا يبعث أحداً، أقسم بيوم القيامة ما الأمر كما تقولون.
ودل على ذلك قوله: ﴿بلى قَادِرِينَ على أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ﴾، وقوله: ﴿أَيَحْسَبُ الإنسان أَلَّن [نَّجْمَعَ] عِظَامَهُ﴾، أي: