يديه ورجليه ليتناول بها ويُفْضِيَ إذا شاء، هذا معنى قول ابن عباس وغيره من المفسرين. ونصب ﴿قَادِرِينَ﴾ على الحال، أي: نجمعها في حال قدرة على تسوية بنانه. هذا قول سيبويه.
وقيل: التقدير: بل نقدر، فلما وقع ﴿[قَادِرِينَ]﴾ في موضع " نقدر "، نصب على الحال.
وهذا غلط، لأنه يلزم أن يقول: " قائماً زيد " [بنصب] " قائم " إذا رفع " زيداً " بفعله، لأنه في موض " يقوم ". وقال الفراء: تقديره: بلى، نقوى على ذلك


الصفحة التالية
Icon