وعن ابن عباس أن معناه أن الإنسان هُنَا " الكافر، يكذب بالبعث والحساب "، وهو قول ابن زيد. فالهاء في ﴿أَمَامَهُ﴾ للإنسان [في جميع هذه] الأقوال.
وقيل: الهاء ليوم القيامة، والمعنى: بلى يريد الإنسان ليكفر بالحق بين يدي يوم القيامة.
وقيل: المعنى: يقدم الذنب ويؤخر التوبة.
- ثم قال: ﴿يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ القيامة﴾.
أي: يسأل الإنسان الدائم في معصية الله: متى يوم القيامة؟! تسويفاً منه بالتوبة. قال قتادة: [يقول]: " متى يوم القيامة ". قال عمر بن الخطاب: " من


الصفحة التالية
Icon