المذكر - وهو القمر -. وقال الكسائي: حمل على المعنى. والتقدير: وجمع/ النوران الضياءان. قوال المبرد: ذُكِرَ ﴿وَجُمِعَ﴾ لأنه تأنيث غير حقيقي، [إذ] لم تؤنث الشمس للفرق بين شيء وشيء. فلذلك، تذكيره على معنى: " شَخْص " وِ " شَيْء ".
- ثم قال: ﴿يَقُولُ الإنسان يَوْمَئِذٍ أَيْنَ المفر﴾.
أي: يقول الإنسان - مما يرى من الأهوال يوم القيامة -: أين الفرار؟!، " والمَفَرُّ " مصدرٌ. عن ابن عباس: " أَيْنَ المَفِرُّ " بكسر الفاء، وروي عن عيسى بن عمر