أي: حسنة ناعمة جميلة من السرور والغبطة. هذا قول جميع أهل التفسير.
- ثم قال: ﴿إلى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾.
أي: تنظر إلى ربها. قال عكرمة: " تنظر إلى ربها نظراً ".
قال الحسن: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ﴾: " أي حسنة: ﴿إلى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾: قال: تنظر إلى الخالق، وحق (لها) أن [تنضر] وهي [تنظر] إلى الخالق ".
وقل عطية العوفي: هي تنظر إلى الله - جل وعز - لا تحيط أبصارهم به من عظمته، ويحيط بهم، ﴿لاَّ تُدْرِكُهُ الأبصار وَهُوَ يُدْرِكُ الأبصار﴾ [الأنعام: ١٠٣].


الصفحة التالية
Icon