سَحَابٍ "، وفي بعضها: " كَمَا تَرَوْنَ الشَّمْسَ نِصْفَ النَّهَارِ وَلَيْسَ فِي السَّمَاءِ سَحَابَةٌ "، وفي بعضها: " كَمَا تَرَوْنَ القَمَرَ لَيْلَةَ البَدْرِ وَلَيْسَ فِي السَّمَاءِ سَحَابَةٌ ".
وقد ذكر النحاس في " تضارون " و " تضامون " واختلاف ألفاظهما ومعانيهما ثمانية أوجه.
" تُضَارَونَ " / و " تُضَامُّون " مضموم الأول مخففاً، قال: ويجوز " تُضَارُّونَ " (و) " تُضَامُّونَ " مضموم الأول مشدداً، قال: ويجوز " تَضَامُّونَ " مفتوح الأول مشدداً، وأصله: " تَتَضامُّونَ "، (ثم حذفت إحدى التاءين ك
﴿تَفَرَّقُواْ﴾ [آل عمران: ١٠٣] و ﴿تَسَآءَلُونَ﴾ [النساء: ١] قال: ويجوز " تَضَّامُّونَ " مفتوح الأول مشدد) الضاد والميم على أن


الصفحة التالية
Icon