القول (الأول) لقوله تعالى: ﴿إلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ المساق﴾. وقال الحسن: هو لف ساقيك في الكفن. وعن مجاهد في معناه: [التف] " بلاء ببلاء ".
- ثم قال تعالى: ﴿إلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ المساق﴾.
أي: إلى ربك مساقه إذا اشتد كربه وحَشرَجَتْ نفسه.
- ثم قال تعالى: ﴿فَلاَ صَدَّقَ وَلاَ صلى﴾.
أي: لم يصدق ولم يصل، ف " لا " نفي وليست بعاطفة، لأنها لو كانت عاطفة لأشبه [الثاني] الدعاء، والمعنى: فلم يصدق بكتاب الله، ولم يصل لله صلاة.
ولكنه ﴿كَذَّبَ وتولى﴾.
أي: كذب بكتاب الله وبنبيه، وأعرض عن القبول والطاعة.


الصفحة التالية
Icon