ويجوز أن يكون على المدح مثل: ﴿والمقيمي الصلاة﴾ [الحج: ٣٥] فهو -[م] إن كان نكرة - فإه يشبه المعرفة، إذ قال طال الكلام به.
وقرأ ابن مسعود: ﴿وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ﴾، حَمَلَهُ على تذكير الجمع وهو ظلالها.
وفير قراءة أُبَيّ (ودانٍ)، على أنه [في] موضع رفع مثل: قَاضٍ المرفوع. حمله [على] أنه خبر ﴿ظِلاَلُهَا﴾ مقدم.
- ثم قال تعالى: ﴿وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً﴾.
قال مجاهد: معناه: إن قام ارتفعت بقدرة (الله)، (فإن) قعد تذللت