المفسرين. وقال قتادة: هو القِدْحُ.
- وقوله: ﴿كَانَتْ قَوَارِيرَاْ * قَوَارِيرَاْ﴾.
[أي]: كانت هذه الأواني والأكواب قوارير فحولها الله فضة. وقيل: إن قوله: ﴿وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ﴾ يدل على أن أرض الجنة من فضة. لأن المعلوم في الدنيا المتعارف أن كل آنية (تتخذ) فإنما تتخذ من تربة الأرض التي [هي] فيها، فدل على أن أرض الجنة من فضة بقوله: ﴿وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ﴾.
قال أبو صالح: كان تراب هذه الأواني فضة.
- وقوله: ﴿قَدَّرُوهَا تَقْدِيراً﴾.
أي: قدروا تلك الأواني على قدر [رِيِّهم]، لا تزيد ولا تنقص في ذلك،


الصفحة التالية
Icon