ويدل (على أنها ليست) الريح أن يسعدها ذكر الرياح [بلا اختلاف] في قوله: ﴿فالعاصفات عَصْفاً﴾.
- (ثم قال تعالى: ﴿فالعاصفات عَصْفاً﴾).
أي: (ورب الرياح العاصفات) أي: الشديدات الهبوب السريعات المر. وهذا قول علي بن أبي طالب وابن مسعود وابن عباس، وغيرهم.
- ثم قال تعالى: ﴿والناشرات نَشْراً﴾.
قال ابن مسعود ومجاهد [وقتادة]: هي الرياح لأنها تنشر السحاب.
وقال أبو صالح: هي " المطر "، لأنه ينشر الأرض، أي: [يحييها].