يعني قوم نوح وعاد وثمود وشبههم.
- ﴿ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الآخرين﴾.
يعني: قوم إبراهيم وأصحاب مدين وقوم فرعون، فيكون ﴿نُتْبِعُهُمُ﴾ على هذا مجزوماً. والتقدير: " وَأَلَمْ نُتْبِعْهُمُ الآخِرِينَ ". وبه قرأ الأعرج.
- وقوله: ﴿كَذَلِكَ نَفْعَلُ بالمجرمين﴾.
يعني كفار قريش ومن سلك طريقهم من العرب وغيرها.
ورد الجزام وأبو حاتم لأنه تأول أن ﴿نُتْبِعُهُمُ﴾ يراد به قريش ومن سلك في التكذيب طريقهم. فلا سبيل إلى الجزم على هذا المعنى لأنه منتظر في المعنى.
ولم لا تدخل على فعل معناه الاستقبال، بل ترده إلى الماضي أبداً.


الصفحة التالية
Icon