قال خالد بن مَعَدَّان: هي في أهل التوحيد من أهل القبلة مثل قوله ﴿إِلاَّ مَا شَآءَ رَبُّكَ﴾ [هود: ١٠٨]، وهذا التأويل يرده قوله بعد ذلك.
﴿إِنَّهُمْ كَانُواْ لاَ يَرْجُونَ حِسَاباً * وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا كِذَّاباً﴾.
وليس هذه صفة الموحدين.
وقد روي عن مقاتل أنه قال: إنها منسوخة، نسختها قوله: ﴿فَلَن نَّزِيدَكُمْ (إِلاَّ) عَذَاباً﴾.
وهذا لا يكون فيه نسخ، لأنه خبر من الأخبار لا تنسخ.