أي: هل لك يا فرعون في أن تتطهر من دنس (الكفر) وتؤمن بربك؟
قال ابن زيد: ([تز] كى): تسلم. قال: والتزكي في القرآن كله: الإسلام.
وقال عكرمة: ﴿إلى أَن تزكى﴾، أي: تقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
- ثم قال: ﴿وَأَهْدِيَكَ إلى رَبِّكَ فتخشى﴾.
أي: وهل لك إلى أن أرشدك إلى ما يرضى به ربك عنك، فتخشى عقابه بأداء ما ألزمك من فرائضه واجتناب معاصيه؟
- ثم قال تعالى: ﴿فَأَرَاهُ الآية الكبرى﴾.
أي: فأرى موسى فرعون الآية العظيمة الكبيرة، وهي في قول الحسن ومجاهد وقتادة: يده وعصاه. أخرج يده بيضاء للناظرين، وحَوّل عصاه ثعباناً مبيناً.
وقال ابن زيد: هي العصا.


الصفحة التالية
Icon