قال قتادة: ﴿أَرْسَاهَا﴾): أثبتها لئلاّ تميل بأهلها.
وروى أبو عبد الرحمن السلمي عن عنلي بن أبي طالب رضي الله عنهـ أنه قال: لما خلق الله الأرض فَمَضَت وقَالت: أتخلق آدم وذرياته يُلقُون عَلَيّ نَتْنَهم ويعملون عَلَيّ بالخطايا؟! فأرساها الله بالجبال، فمنها ما ترون ومنها ما لا ترون، وكان أول قرار الأرض كحلم والجزور إذا نُحِرت يختلج لحمها.
- ثم قال تعالى: ﴿مَتَاعاً لَّكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ﴾.
أي: منفعة لكم ومتعة إلى حين. وتقديره: متعكم الله به متاعاً.
- ثم قال تعالى: ﴿فَإِذَا جَآءَتِ الطآمة الكبرى﴾.


الصفحة التالية
Icon